كلكم راع ومسؤول عن رعيته

وبهذا يتبين لنا قيمة هذا الحديث الجليل، الذي يُعدُّ دُعامة كبيرة في القيام بالواجبات والحقوق، والإحسان في الأعمال، والرعاية لما تحت اليد، كما أنه يقرر مسئولية كل فرد فيما وُكِلَ إليه من نفوس وأموال ومصالح وأعمال، نسأل الله تعالى أن يعيننا على القيام بمسئولياتنا خير قيام، وأن يوفقنا لما يحب ويرضى.

كلكم راع و كل مسئول عن رعيته

س: إذن لا يجوز له أن يقول فيه شيئًا؟ ج: لا، هذا من الغيبة. س: قوله: حرم عليه الجنة من باب الوعيد؟ ج: نعم من باب الوعيد. س: رجل لحق ركعةً مع الإمام من صلاة الجمعة وهو مسافرٌ، فهل يُتم الصلاةَ ظهرًا أم قصرًا؟ ج: يُصلي جمعةً، فيأتي بركعةٍ ثانيةٍ، هو وغيره، فمَن أدرك ركعةً من الجمعة أضاف إليها أخرى، سواء كان مسافرًا أو مُقيمًا، وتُجزؤه. س: رجلٌ يسأل عن حكم البيع بالتَّصريف؟ ج: هذا الكلام مُجْمَل. س: صفته أن التاجر يأتي بالبضاعة ويقول: ما أُريد منك مالًا، إذا بعتَ أعطني المال؟ ج: لا، لا بد من بيعها إمَّا لأجل معلومٍ أو حالّ؛ حتى يكون على بصيرةٍ، فإمَّا أن يقول أنه حالّ ومتى شاء طالبه به، وإلا إلى أجلٍ معلومٍ. س: يقول: الذي ما تبيعه ردّه لي لا بأس؟ ج: لا بدَّ من أجلٍ معلومٍ. س: إذن يُقال: يُترك احتياطًا أم لا يجوز؟ ج: لا يجوز، لا بد من جزم البيع. س: وأيش يُسمَّى هذا؟ ج: يُسمّونه: أن يبيع بشرطٍ على خسارته، متى شاء ردّه، وهذا من الشروط الباطلة. س: المأموم في الركعتين الأخيرتين من صلاة العصر أو العشاء، أو في الركعة الأخيرة من صلاة المغرب، الأفضل له إذا أطال الإمامُ أن يسكت بعد الفاتحة أم يقرأ؟ ج: إن قرأ لا بأس، والأفضل -والله أعلم- هو القراءة، فقد كان الصديقُ  يقرأ بعد الثالثة في المغرب: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا [آل عمران:8]، المقصود: أنه إذا سكت إمامُه ولم يُكبِّر يقرأ ما تيسر.

الرعي في اللغة هو الحفاظ على الشيء، وعليه فالراعي هو الملتزم بأمانه وبصلاح ما قام به من رعاية، فكل ما وقع تحت نظر الراعي مطلوب منه القيام به فيما يخدم مصلحة الدين والدنيا، فالإمام أو الحاكم راعٍ فيما طُلب منه في ديننا الحنيف، فعليه الحفاظ على رعيته من حقوق وواجبات تجاههم، وعدم إهمال حدودهم، والدفاع عنهم من الأعداء، وجميع هذه الوجوه لرعاية الإمام لا تكون إلا في حدود ما أمره الله ورسوله، ولا يطلب الأجر إلا من الله سبحانه وتعالى، فهي مسؤولية تكليف لا تشريف، أما في الأسرة الإسلامية، فالرجل راعٍ في أهل بيته، وهذه الرعاية تشمل الزوجة والأولاد وكل من هو مسؤول عنه أمام الله، فرعايته تتمثل بالإنفاق وحسن المعاشرة، وتربية أولاده وإعانة زوجته على تربية الأولاد بأحسن وأسلم الطرق التي توصلهم للصواب في دينهم ودنياه. كما أن الأمر لا يقتصر على الرجل في البيت، وإنما المرأة راعية لبيتها وزوجها وأبنائها، فهي من تُحسن التدبير وخدمته، فعليها مسؤولية في تربية أبنائها بدرجة لا تقل عن رعاية الرجل ومسؤوليته، والخادم كما جاء في الحديث هو أيضًا راعٍ في حفظ مال سيده وخدمته، فهو مسؤول عن ذلك بأمر واضح في الحديث الشريف، وكذلك الرجل مسؤول وراعٍ عن مال أبيه، فيحفظه ويأمنه من الضياع والهدر، وأخيرًا يوجد معنًى عام للحديث يفيد بأن كل أحد يُسأل أمام الله عمن تحت يده ممن هو مسؤول عنهم، فواجب شرعًا عليه أن يرشدهم وينصحهم لما يخدم مصالحهم الدينية والدنيوية، وفي حال صدر منهم أي خطأ يضر بهم في تحقيق هذه المصالح فواجب عليه [٦].

  1. كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيّته - موقع مقالات إسلام ويب
  2. كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته – تجمع دعاة الشام
  3. قناة نبأ السعودية
  4. مذهب الاباضية ابن باز
  5. بوابه الالكترونيه لجامعة المجمعه
  6. ترجمة الأفلام
  7. خرائط العنوان
  8. بحث عن تكنولوجيا المعلومات
  9. صحيفة: تراجع أسعار الحديد في السعودية إلى 1850 ريالا للطن

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته! - مومنات نت

ومما هو معلوم أن ما جبلت عليه الطبيعة البشرية للنفس الإنسانية هو حبُّ الإنسان لنفسه، وتقديمها على أي شيء، ولا يُلام أيُّ إنسانٍ على هذا، ولكن كل شيء في الحياة عبارة عن سلاح ذي حدَّين إن زاد عن الحد انقلب ضده! فسلاح مثل السكين، هي آلةٌ نقطع بها الطعام والعيش واللحم وخلافه، ولكن ممكن أن يتخذها إنسان آلةً للقتل والعياذ بالله. إذن فالخلاف ليس على الشيء ولكن الخلاف على كيف نوظفه ليُعيننا ويكون سببًا في سعادتنا وليس سببًا في شقائنا. فلا بأس بحب الإنسان لذاته بشرط ألا يضرَّ هذا الحب الآخرين ويجور على حقوقهم، ويجعله يصل إلى حالة من الأنانية بحيث لا يرى إلا نفسه وحقوقها ومصالحها وفقط! وهذا ما لم يأمرنا به دينُنا. فمثلًا يأتي إنسان وتسمع منه قوله: "مصلحتي أولًا، ثم أبحث عن الآخرين"! فمثل هذا لن يبحث عن أحدٍ أبدًا؛ لأن مصلحته دائمًا ستحول بينه وبين الآخرين، وتجعله يُبَدِّي نفسه في كلِّ الأحوال، فأين هم الآخرون وأين حقهم عليه؟!

كلكم راع ومسؤول عن رعيته

كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيّته - موقع مقالات إسلام ويب

هونداي النترا 2017

كذلك يعود الأبناء والبنات على إكرام الجار، وعلى إكرام الضيف، ويعوّدون على صلة الأرحام، ويعوّدون الوفاء، وعلى محاسن العادات والأخلاق، وأول من يجني هذه الثمرة هما الوالدان، يجنيانها في الدين والدنيا والآخرة (راجع شرح زاد المستقنع) [ معنى رعاية المرأة للبيت] قوله ( والمرأة راعية في بيت زوجها) بحسن تدبير المعيشة والنصح له والشفقة والأمانة وحفظ نفسها وماله وأطفاله وأضيافه ( وهي مسؤلة عن رعيتها) هل قامت بما عليها أولاً فإذا أدخل الرجل قوته بيته فالمرأة أمينة عليه. قال الحافظ الخطابي رحمه الله: ورعاية المرأة تدبير أمر البيت والأولاد والخدم والنصيحة للزوج في كل ذلك اهـ. (فتح الباري لابن حجر) قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: يجب عليها أن تكون امرأة مقتصدة فإن الاقتصاد نصف المعيشة غير مفرطة فيما ينبغي مسئولة أيضا عن أولادها في إصلاحهم وإصلاح أحوالهم وشئونهم كإلباسهم الثياب وخلعهم الثياب غير النظيفة وتغيير فراشهم الذي ينامون عليه وتغطيتهم في الشتاء وهكذا مسئولة عن كل هذا مسئولة عن الطبخ وإحسانه ونضجه وهكذا مسئولة عن كل ما في البيت اهـ. (شرح رياض الصالحين) قوله (وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ) بحفظه والقيام بما يستحقه عليه من حسن خدمته ونصحه فإن قام به على الوجه المشروع فإنه يسلم يوم القيامة، وإن خان وغير وبدل فإنه يؤاخذ على ذلك يوم القيامة.

  1. مقاس برواز ايكيا الابيض
  2. السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية
Tuesday, 03-Aug-21 06:59:04 UTC

صحيفة ماركا الاسبانية, 2024