The Royal Hashemite Court Prime Ministry of Jordan رئاسة الوزراء - الأردن Omar Razzaz Ministry Of Education
ويرجع السبب التقني لهذا هو أنّ وحدات المعالجة المركزية تحتوي على عدد محدود من الشرائح الأساسية، بينما تحتاج معالجة مسائل الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أكثر من ذلك، ولهذا السبب تم تطوير معالجات الرسوميات التي تقوم بمعالجة رسوميات ألعاب الفيديو ومشاهدة المقاطع المصورة؛ وهذا لأنّها تحتوي على آلاف الشرائح الرئيسية القادرة على القيام بهذه المسائل الحسابية. ولكن وفي الوقت نفسه لا يمكن وضع رقاقة تحتوي على آلاف الشرائح في هاتف ذكي مهما كان حجمه. لذا، تم ابتكار وسيلة هندسية جديدة تمكّن الرقاقة من أداء عدد كبير من العمليات المتزامنة، وهذه هي التقنية التي تعتمدها شركة كوالكوم في تطوير هذه الخاصية، أمّا آبل وهواوي فتعتمدان على وحدة معالجة رئيسية مثل A11 Bionic في حالة آبل، تضم عدة شرائح داخلية قادرة على القيام بمهام مختلفة مثل معالجة الرسوميات والتصوير وأيضًا الذكاء الاصطناعي. رقاقة A11 Bionic المستخدمة في هواتف آيفون الأخيرة ماهي مميزات رقاقات الذكاء الاصطناعي؟ كما نستنتج مما ذكرناه سلفًا، تقوم هذه الرقاقات بتعويض القصور في أداء وحدات المعالجة المركزية عند قيامها بمهام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات، فتقدم أداءً أفضل وأسرع ودون استهلاك كبير للبطارية وعمرها، ولكن بالإضافة إلى هذا تقدم هذه الرقاقات عدة مميزات أخرى.
أول هذه المميزات يتعلق بالخصوصية والأمن، فمعالجة عمليات تعليم الآلات بالطرق المعتادة يعتمد على إرسال واستقبال البيانات إلى خدمة سحابية، مما يعني أنّه من الممكن ولو بنسبة ضئيلة أن يتم اختراق هذه البيانات خلال عمليات الإرسال والاستقبال، ولكن مع هذه الرقاقات سيتمكن الهاتف من القيام بهذه المعالجات دون الحاجة لإرسال واستقبال أيّة بيانات عبر الإنترنت، وهنا تأتي الميزة الثانية التي تتعلق بتطوير البرمجيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، حيث تسهل عملية التطوير والاختبار في حالة حدوث المعالجة على الهاتف نفسه دون الحاجة لاستخدام خدمات خارجية عبر الإنترنت. هل نحتاج إذًا إلى رقاقات الذكاء الاصطناعي في هواتفنا الذكية؟ حتى هذه اللحظة لا، فالكثير من العمليات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية يمكن القيام بها عبر المعالجات المتوفرة حاليًا في أغلب الهواتف، خاصةً مع استخدامنا الاعتيادي لهذه العمليات من خلال المساعدات الذكية أو التطبيقات المشابهة، فالاستخدام الطبيعي لهذه التطبيقات حتى الآن لا يحتاج إلى جهد كبير من المعالجات، وبالتالي لا يستهلك فعليًا الكثير من طاقة البطاريات، وهو ما لا ينطبق بالفعل في حالة الاستخدام المكثف لهذه التطبيقات، وهو الحد الذي لم يصل إليه المستخدمون حتى هذه اللحظة.
اولا الذكاء الاصطناعي (يرمز له AI) هو مجال واسع جدا ويعني اشياء مختلفة لاشخاص مختلفين، بما ان الـAI له تطبيقات في كثير من الفروع العلمية ولنفرض الطبية فالـAI للمختص بالطب يختلف عن مفهوم الـAI للمختص بالفيزياء لان كل شخص له فكرة عن الـAI وعلاقتة باختصاصة، لذلك يجب ان تدرس احد الفروع في مجال الـAI فمن غير الممكن دراسة نظريات الـAI والتخصص به بشكل عام ما لم تكن بروفيسور جامعي ولك ابحاث في المجال. اي حدد المجال الذي تنوي دراسة الذكاء الاصطناعي فيه، على افتراض ان عملك مرتبط بهندسة/علوم الحاسوب يجب ان تدرس احد فروع الذكاء الاصطناعي مثلا بناء روبوتات(Robotics) او تعليم الاله(Machine Learning) او Neural Networks او Evolutionary Computation او Vision, او Expert Systems او Speech Processing او Planning او Natural Language Processing ويوجد فروع اخرى ولكن هذه ابرزها، مثلا الروبوتات(Robotics) يختص ببناء الروبوتات الذكية، الVision يهتم بالرؤية وتفسير الصور مثلا التعرف على الوجوه او الصور او الفيديوهات والتعرف على الاشياء، الشبكات العصبونية الاصطناعية (Neural Networks) يمكننا تعريف الشبكات العصبية بأنها محاولة رياضية برمجية لمحاكاة طريقة عمل المخ البشري.
الابتكار ونحن نؤمن بأن التكنولوجيا يمكنها - وينبغي - أن تكون دافعة نحو التحول للأحسن وبأن الابتكار المفيد يمكنه - وسوف - يسهم في بناء مستقبل واعد بدرجة كبيرة. تعرف على آخر القصص التنوع والدمج نحن ننجح من خلال سماع العديد من الآراء. إننا نستفيد من تجارب موظفينا وعملائنا ومن نقاط قوتهم ووجهات نظرهم المختلفة لتوجيهنا ومجابهة التحديات والتوسع في طريقة تفكيرنا. وهذه هي طريقة ابتكارنا. اكتشاف معلومات حول التزامنا مسؤولية الشركة الاجتماعية ونحن نؤمن بأن التكنولوجيا دافعة نحو التحول للأحسن ونعمل على تعزيز مستقبل مستدام حيث يمكن للجميع الوصول إلى الفوائد والفرص التي توفرها التكنولوجيا. تعرف على طريقتنا الذكاء الاصطناعي نؤمن، عند قيامنا بمشاريع التصميم مع وضع الأشخاص في بؤرة الاهتمام، بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه تعزيز إمكانياتك، وإطلاق العنان لجهود أكثر إبداعًا وإستراتيجيةً، ومساعدتك ومساعدة مؤسستك على إنجاز المزيد. معرفة المزيد حول الذكاء الاصطناعي الحوسبة الجديرة بالثقة اكتشف قدرتنا على تقديم تجارب الحوسبة الآمنة والخاصة والموثوقة بالاستناد إلى ممارسات العمل السليمة. استعلم عن مركز الثقة
خلال الأشهر القليلة الماضية انتشر الحديث عن رقاقات جديدة تستخدم في الهواتف الذكية من شأنها دعم الذكاء الاصطناعي، وبدأت عدة شركات كبرى تتفاخر بدعم هواتفها الذكية بمثل هذه الرقاقات، مثل آبل التي زودت هواتف آيفون الجديدة برقاقة "المحرك العصبي" Neural Engine، وهواوي التي أعلنت عن رقاقة وحدة المعالجة العصبية Neural Processing Unit التي تدعم الهاتف الجديد Mate 10 ، بالإضافة إلى سعي شركات تطوير وصناعة الرقائق والمعالجات مثل كوالكوم و ARM، اللّتان تسعيان لمد باقي الشركات المصنعة للهواتف الذكية بهذه التقنيات الجديدة. وفي خضم كل هذا لم تعلن أي من هذه الشركات عن الأهمية الفعلية لهذه الرقاقات الجديدة، وعن الوظيفة التي تقوم بها في دعم الذكاء الاصطناعي. لذا، وفي هذا التقرير نجيب عن هذا السؤال ونوضح هذه الحقائق. لماذا تضاف رقاقات الذكاء الاصطناعي؟ تحتاج وظائف الذكاء الاصطناعي إلى القيام بمعالجة الكثير من المسائل الحسابية الصغيرة بأسرع وقت ممكن، وهو ما لا تستطيع القيام به وحدات المعالجة المركزية CPU العادية المستخدمة في الهواتف وأجهزة الحاسوب المحمولة والمكتبية، وإن حاولت القيام بهذه المهمة ستحتاج إلى استهلاك المزيد من طاقة البطارية، وهو الأمر غير العملي لمستخدمي الهواتف الذكية.
مواضيع قد تهمك ايضاً
الأكثر محاكاة لصوت الإنسان حزم مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء على أفضل وجه، من خلال معالجة الأسماء بشكل ديناميكي من خلال الأصوات العديدة المتوفرة التي توفر أفضل جودة ممكنة لتجربة العملاء الخاصة بك. كفاءة أعلى نظرًا لأن العملاء سيقضون وقتًا أقل في التفاهم مع علامتك التجارية ، فإن متوسط وقت المعالجة يقل تلقائيًا؛ مما يؤدي إلى تكلفة أقل وتجربة عملاء أكثر من رائعة. نطق أفضل تقنيات التعلم الآلي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي جعلت محول النصوص إلى كلام ( TTS) أكثر وعيًا بتعقيد نطق الكلمات باستخدام التوليف الصوتي التلقائي للصوت المسجل مسبقًا من قِبَل المواهب الصوتية الأفضل في السوق؛ مع فريق متخصص من خبراء معالجة البيانات والمطورين الحاسوبيين واللغويين العرب؛ حيث طوروا محول نصوص اللغات الطبيعية إلى كلام منطوق بصوت هو الأكثر محاكاة للصوت البشري. لمزيد من المعلومات عن نون وللتواصل معنا ، اضغط هنا Recent Posts
- IPL: IPL هي إختصار لعبارة Information Processing Language ، و كانت من اللغات الأولى الخاصة بتطوير و برمجة الذكاء الإصطناعي ، تقوم هذه اللغة على جعل الألة قادرة على حل المشاكل و إيجاد الحلول من تلقاء ذاتها ، الأمر أشبه مثلا ان تعطي احجية معينة و لنفترض انها مكعب روبيك ، تقدمه للألة و تحله لك كاملا ، ثم تقدم لها أحجية اخرى و لنفترض انها من نوع اخر دعونا نقول لعبة شطرنج مثلا او شيئ من هذا القبيل و حلها مجددا ، ببساطة التعامل مع جميع انواع المشاكل ، كما انها تعالج تطور الذاكرة الديناميكي ، اي التوسع اللامتناهي للمعلومات ، ان كنت على دراية كافية بمجال المعلوميات و البرمجة ، فسأخبرك انها اشبه ب الBig Data و ستفهم قصدي ، اما ان لم تكن كذلك ، فدعني أفسرها لك انها قادرة على جعل ذاكرة الألة تكتسب اكبر قد من المعلومات من خلال ماتصادفه في مسيرتها و تصنيف تلك المعلومات على شكل قواعد بيانات ديناميكية قابلة للتوسع. - STRIPS: يبدو أن أكثر لغات البرمجة الخاصة ببرمجة الذكاء الإصطناعي تعتمد في الغالب حل على المشاكل في بادئ الأمر قبل تنفيذ الأوامر ، STRIPS و هي إختصار لعبارة (STanford Researsh Institue Problem Solver) ، هذه اللغة قد إقتبست معظم الأفكار الموجود في باقي لغات البرمجة الخاصة بالذكاء الإصطناعي ، ببساطة ،هذه اللغة تعتمد على توجيه اوامر معينة للحاسوب بلغة الجموع او اللغات الحية التي نعرفها كلنا ، بعدها تحليل هذه اللغة ، و حل المشاكل المتعلقة بها ، ثم تنفيذ الأوامر التي تم توجيهها بها ، لنقربكم أكثر سأعطيك مثالا بسيطا ، مثلا لدي روبوت ( يا رباه ههه! )
- PROLOG: حسب بحثي المبسط ، فلغة الPROLOG هي اللغة الأكثر إستعمالا في مجال برمجة الذكاء الإصطناعي ، PROLOG هي عبارة عن إختصار لعبارة (Programming in Logic) ، يعني لنكن واقعيين ، لغات البرمجة هي المنطق الممنطق اليس كذلك ؟ ليست لغات البرمجة فقط ، بل حياتنا ايضا مبنية على المنطق ، فالتزندق لن يفيدنا في شيئ ، بل الكل مبني عن المنطق ، حسنا لغة البرمجة PROLOG ليست بلغة منطقية ( كل لغات البرمجة منطقية و كذلك الPROLOG) لكن ما احاول ان اوصله لك الى ان هذه اللغة هي لغة قادرة على برمجة المنطق! او اليس المنطق هو منهج حياتنا ؟ اذن الPROLOG تبرمج منهج حياة الألة ، لذلك عرفنا لما هذه اللغة هي الأكثر إستخداما في برمجة الذكاء الإصطناعي!. -AIML: يا رباه! كم من الصعب ان تجد صورا جيدة و مناسبة للغات البرمجة هذه ، هل تذكرك عبارة AIML بلغات سابقة ؟ مثلا الHTML او الXML ؟ نعم انت محق ، ان كنت قد إشتغلت بإحدى اللغتين ( لا تدخل معي في جدال ان تلك اللغات ليست لغات برمجة و ما الى ذلك فنحن في الذكاء الإصطناعي الأن) فستدرك تماما ان عملهما يتضمن فقط رسم مخطط او هيكل لمادة ما ، على سبيل المثال ، فالHTML تمكن المستخدم من تشكيل هيكل صفحة الويب ، الXML ليس ببعيد عن هذا السياق ، الAIML و هي إختصار لعبارة (Artificial Intellegence Markup Language) تقوم بنفس دور رسم الهيكل و التخطيط (Markup) لكن ليس لصفحات الويب او برامج أخرى ، بل للذكاء الإصطناعي (Artificial Intellegence).. و من الصورة أعلاه الخاص بنموذج بسيط للغة ، سندرك دورها تماما.
صحيفة ماركا الاسبانية, 2024