شعر فصيح عن الوطن

  1. شعر فصيح عن الوطن

نبدأ معكم اليوم موضوع عن ابيات شعر عن حب الوطن بالفصحى مكتوبة حيث أنه لا شك على أن الوطن هو جزء من القلب، ولا خلاف على حبه وتقديره، فلا يوجد انسان لا يحب تراب وطنه الذي ولد فيه وعاش به، فالوطن هو المهدي الأول وهو الأمن والسند والأمان، وقد قمنا بإعداد موضوعنا اليوم لكم مجموعة رائعة من ابيات الشعر عن حب الوطن. مفهوم حب الوطن يمكن وضع مفهوم للوطن بأنّ هو المكان الأوّل الّذي يعيش به الإنسان منذ الولادة، وأوّل مكانٍ قام فيه الإنسان ببناء حياة، وعاش به وكون ذكريات، وتنفّس من هوائه ولعب ومرح على ارضه وترعرع بين شوارعه وتجول في انحائه، ورأت عيناه فيه الطبيعة والسهول والاشجار والجبال والانهار والرّبيع والشمس ونورها، وزرعت تضاريس هذا الوطن في قلب المواطنين الود والحبّ والدفء والاشتياق؛ فالوطن مثل الأمّ الحنونة الّتي لا تستطيع أن تفارق أطفالها هي التي تحتويهم وتغمرهم بالرعاية والأمان فهي مصدر العطاء ولا يعرف الإنسان قيمة الوطن الذي يعيش فيه إلا إذا بعد عنه فيجد نفسه مشتاق ويعود إليه ملهوف. وقد تسابق الكثير من الشّعراء منذ القدم في التعبير عن حبّهم وعن حنينهم واشتياقهم إلى أوطانهم؛ فتغنّى العديد من الشعراء والكتاب بحب الوطن وكتبوا في حبه أبيات عظيمة سواء في قصائد وأشعار، وسنقدم فيما يلي في المقال جزء من هذه الابيات الشعريّة الّتي كتبت في حب الوطن وأثنت عليه وعبرت عن الحب والغرام بتراب الوطن.

شعر فصيح عن الوطن

الوطن هو نبض القلوب وشريانها ، إليه يحن كل مهاجر غائب ، ولهواه وتربته يعود كل من نبت فيه وتجذّر. ولقد كان الشعراء العرب يحملون عواطف جياشة ومؤثرة تجاه وطنهم ، فظهر ذلك جليا في أبياتهم التي يغلب عليها الحب والانتماء والصدق. وعليه ، فقد اخترنا لكم هذه المرة أجمل أبيات شعر عن الوطن ، نرجو أن تنال إعجابكم. أبيات شعر عن الوطن ( 1) قال أحمد شوقي: ويا وطني لقيتكَ بعد يأس * كأني قد لقيتُ بك الشبابا وكل مسافر سيؤوبُ يوما * إذا رزقَ السلامة والإِيابا وكلُّ عيشٍ سوف يطوى * وإِن طالَ الزمانُ به وطابا كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ * إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي * كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا قال الشاعر القروي: وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ * ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها * أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ؟ ياموطنا عاثَ الذئابُ بأرضهِ * عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ ماذا التمهلُ في المسير كأننا * نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ؟ هل نرتقي يوما وملءُ نفوسِنا * وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ؟ هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا * ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ؟ واهًا لأصفادِ الحديدِ فإِننا * من آفةِ التفريقِ في أصفادِ قال محمد بحيري: لا تنصفُ الأوطانَ إِلا نهضةٌ * للعلمِ تتركُ ظِلَّهُ ممدودا وإِذا تمادى الشعبُ في وثباتِه * للمجدِ، حطمَ باليمينِ سدودا قال ابن حميدس: أحِنُّ حنينَ النيبِ للموطنِ الذي * مغاني غوانيهِ إِليه جواذ بي ومن سارَ عن أرضٍ ثوى قلبهُ بها * تَمَنَّى له بالجسمِ أوبةِ آيبِ قال علي الجارم: عزيزٌ على الأوطانِ أن شجاعة * تمزقُها الشحناء في غير طائلِ قال عدنان مردم: حبُّ الديارِ شريعةٌ لأبوة * في سالفٍ وفريضةٌ لجدودِ أبيات شعر عن الوطن ( 2) قال الكاظمي: ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ * فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحا لهم * فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ ومن كانَ في أوطانهِ حاميا لها * فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى * فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ قال إلياس فرحات: ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ * وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمة * كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ * مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ * عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ * لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا * عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه قال إبراهيم الغزي: ليسَتْ بأوطانكَ اللتي نشأتَ بها * لكن ديارُ الذي تهواه أوطانُ خيرُ المواطنِ ما للنفسِ فيه هوى * سم الخياطِ مع الأحبابِ ميدانُ كلُّ الديارِ إِذا فكرتَ واحدةٌ * مع الحبيبِ وكل الناس إِخوانُ قال قتادة بن إدريس: بلادي وإِِن جارتْ عليَّ عزيزة * وأهلي وإِن ضَنُّوا عليَّ كرامُ وقال آخر: بلادي هواها في لساني وفي فَمي * يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي ولا خيرَ فيمن لا يحبُ بلاده * ولا في حليفِ الحُبِّ إِن لم يتيَّم قال أبو هلال العسكري: إِذا أنا لا أشتاقُ أرضَ عشيرتي * فليس مكاني في النهى بمكينِ من العقلِ أن أشتاقَ أولَ منزل * غنيتُ بخفضٍ في ذراه ولينِ أبيات شعر عن الوطن ( 3) قال ابن الرومي: بلدٌ صحبْتُ به الشبيبةَ والصِّبا * ولبستُ ثوبَ العيشِ وهو جديدُ فإِذا تَمَثَّلَ في الضميرِ رأيتَهُ * وعليه أغضانُ الشبابِ تميدُ قال أعرابي: ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مدامي * بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ حننتُ إِلى أرض بها اخضرَّ شاربي * وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ قال خليل مطران: بلادي لا يزالُ هواكِ مني * كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِ أقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي * رُغاما طاهرا دونَ الرَّغامِ وأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيت * وهى بقنابلِ القومِ اللئامِ لحى اللهُ المطامعَ حيثُ حلتْ * فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ قال أحمد سالم: الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي * يرمونه بدسائسِ الأعمالِ ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ * في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ * إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى * أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال قال عبد الله البردوني: وطني أنت ملهمي * هزج المغرم الظميّ أنت نجوى خواطري * والغنا الحلو في فمي و معانيك ، شعلة في * عروقي و في دمي أنت في صدر مزهري * موجة من ترنّم و صدى مسكر إلى * عالم الخلد ينتمي و نشيد … معطّر * كالربيع … المرنّم و هتاف مسلسل * كالرحيق … المختّم أبيات شعر عن الوطن ( 4) قال الشاعر الفلسطيني ناصر ثابت: في غربتي الصماءْ ينتابني شوقٌ عظيم جارفٌ إليكْ ورغبةٌ في الحزنِ والبكاءْ ينتابني.. شوقُ العذابات التي تطرزُ الرسائلَ المعتقة.. بالوردِ.. والدموعِ.. والحِنَّاءْ… شوقُ الخريفِ للتجلي في متاهات القمرْ وشوقُ لحظةِ الفراق للولوج في مشاعر البشرْ ولهفةُ القلوبِ إذ تستقبلُ الدماءْ شوقٌ كشوقِ العاشق الصوفي للسماءْ يا وطني لا تقبلِ الأعذارَ من بنيك.. فبعضهم من أجل شيءٍ تافه نسوك وبعضهم من أجل شيء تافه باعوك… ولم يعدْ – من بينهم – يظهرُ بعدَ اليومِ مَنْ بروحه يفديكْ.. يا وطني المنسي والمتروكَ فوق الرف في مدائن الغبارِ، هل أبكيك؟ و كل دمع الأرض لا يكفيكْ وكل أحزاني التي أودعتُها.. في هذه الحروفِ لا تكفيكْ.. عذراً فصوتي مُتعبٌ.. منهوكْ وكلُّ أشعاري التي حملتُها كسلةِ الأوزارِ هدَّتْ قامتي ولم تزل سفينتي باحثةً، في بحر هذا العمرِ عن شاطيك يا وطني، حزني عليكَ يغسلُ الذنوبَ والخطايا أنا الذي تركتُ روحي فيك مُذ غادرتك جثتي.. تركتُ روحي فيكْ علقتُها لديكَ قنديلا لعلَّ نورَه يسقيكْ وزيتُه عمري فهل أكفيك؟

شعر في حب الوطن الناسُ حُسَّادُ المكانَ الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي يرمونه بدسائسِ الأعمالِ ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال لقيت وطني وبلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ كأني قد لقيتُ بك الشبابا وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً إِذا رزقَ السلامة والإِيابا وكلُّ عيشٍ سوف يطوى وإِن طالَ الزمانُ به وطابا كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا. شاهد ايضًا: عبارات وحكم عن العلم والتعلم خاتمة ابيات شعر عن حب الوطن بالفصحى مكتوبة وفي ختام هذه الكلمات الجميلة وبعض اجمل واروع عبارات عن حب الوطن يظل الوطن من أروع الكلمات التي يمكن أن ينطق بها اللسان، فهو المكان الذي عشنا فيه وهو المكان الذي تعلمنا وكبرنا على ارضه وهو أرض آبائنا وأجدادنا، والإنسان مهما ضحي من اجله ليس بالكثير. شاهد ايضًا: حكم وعبارات عن الوقت، أجمل ما قيل عن الوقت وفي نهاية موضوعنا عن ابيات شعر عن حب الوطن بالفصحى مكتوبة اتمني أن يكون قد حاز علي اعجابكم، وسوف انتظر تعليقاتكم ومشاركاتكم المميزة حول حب الوطن للاستفادة منها.

حب الوطن الوطن هو المكان الذي يرتبط به الشخص ارتباطاً تاريخياً طويلاً، وهو مقره وإليه يكون انتماؤه ، وهو مسقط رأس الآباء والأجداد، وهو يمثل إحساسك بالأمن والأمان والحياة الكريمة، ويتمثل بالأهل والأصدقاء، وحب الوطن هو جزء من محبتنا لعقيدتنا الإسلامية. أجمل شعر لابن الرومي عن الوطن ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعهُ وألا أرى غيري له الدهر مالكاً عهدتُ به شرخ الشباب ونعمةً كنعمةِ قومٍ أصبحوا في ظلالِكا وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ مآربُ قضّاها الشبابُ هنالكا إِذا ذَكروا أوطانهم ذكرَّتهمُ عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا وطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ يا موطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ ماذا التمهلُ في المسير كأننا نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ واهاً لأصفادِ الحديدِ فإِننا من آفةِ التفريقِ في أصفادِ شعر أحمد شوقي عن الوطن اختلاف النهار والليل ينسي اذكرا لي الصبا، وأيام أنسي وصِفا لي مُلاوةً من شباب صُورت من تصورات ومسِّ عصفت كالصبا اللعوب ومرت سنةً حلوةً ولذة خلس وسَلا مصرَ:هل سلا القلب عنها أو أسا جرحَه الزمان المؤسّي؟ كلما مرّت الليالي عليه رق والعهد في الليالي تقسّي مستطارٌ إذا البواخر رنت أول الليل أو عوت بعد جرس راهب في الضلوع للسفن فطن كلما ثرن شاعهن بنقس يا ابنة اليم، ما أبوك بخيلٌ ما له مولعاً بمنع وحبس؟ أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس؟ كل دار أحق بالأهل إلا في خبيثٍ من المذاهب رجس نَفَسي مرجل، وقلبي شراع بهما في الدموع سِيري وأرسي واجعلي وجهك الفنار ومجراك يد الثغر بين رمل ومكس وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي وهفا بالفؤاد في سلسبيل ظمأٌ للسواد من عين شمس شهد الله، لم يغب عن جفوني شخصه ساعةً ولم يخلُ حسي يصبح الفكر والمسلة ناديه وبالسرحة الزكية يمسي وكأني أرى الجزيرة أيكاً نغمت طيره بأرخم جرس هي بلقيس في الخمائل صرح من عباب، وصاحب غير نكس حسبها أن تكون للنيل عرساً قبلها لم يُجنَّ يوماً بعرس لبست بالأصيل حلة وشي بين صنعاء في الثياب وقَسِّ قدّها النيل، فاستحت، فتوارت منه بالجسر بين عريٍ ولُبس وأرى النيل كالعقيق بواديه وإن كان كوثر المتحسي ابن ماء السماء ذو الموكب الفخم الذي يحسر العيون ويُخسي لا ترى في ركابه غير مُثن بخميلٍ، وشاكر فضل عرس وأرى الجيزة الحزينة ثكلى لم تفق بعد من مناحة رمسي أكثرت ضجّة السواقي عليه وسؤال اليراع عنه بهمس وقيام النخيل ضفرن شعراً وتجردن غير طوقٍ وسلس.

  • أخبار سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) - معلومات مباشر
  • شعر فصيح عن الوطني
  • وظايف خريجي معهد الاداره العامه الدمام
  • ابيات شعر عن حب الوطن بالفصحى مكتوبة | معلومة ثقافية
  • لانا الفراج انستقرام
  • شعر باللغة الانجليزية عن الحياة
  • تجديد اشتراك
  • طريقة عمل لوحات فلين
  • شعر عن الوطن .. تعرف على 11 قصيدة شعرية يعبر عن حبنا للوطن
  • اسئلة اختبار نهائي رياضيات وفق جدول المواصفات ثاني متوسط ف2 لعام 1436 هـ - تعليم كوم

شاهد ايضًا: أشهر أقوال وحكم عمر بن الخطاب التعبير عن حب الوطن لا يعرف قيمة الأوطان إلا من فارق أرضها وذاق مرارة الغربة، ومهما تكلمنا لكي نعبر عن حب الوطن لا نستطيع أن نشرح ما بداخلنا له ودائما ما يحن الكرام لأوطانهم حنين الطيور للعش والمأوى، لا يشعر الإنسان بالحرية الا في الوطن، لا يستطيع أحد أن يلقي السكن الا في وطنه فهو المكان الذي ترتاح فيه قلوبنا وإذا فارق الناس أوطانهم نجد القلب يشعر باضطراب وذاق طعم القلق والخوف. لا يستطيع الإنسان أن يرى الحرية ويمارس حقوقه الطبيعية إلا داخل حدود وطنه بسبب انه المكان الآمن الذي يحتضن أفراده، فالوطن ليس مكاناً وليس جمادا بل هو معنى بل هو شخص له شخصية وهوية وله قلب ينبض بالحب، ومثلما يكون للأشجار مكان في الارض لا تستطيع تغييره فلا يستطيع الانسان تغيير وطنه لأنه ثابت لا يتغير ولا يتبدل ولو بكنوز الكون، الوطن هو المؤمن وقت السكون ووقت السلام والطمأنينة، وهو التحدي وقت الحروب والأزمات والكوارث، فالوطن عالم قائم بذاته وكون يحتوي كل ما يحتاجه الانسان. شعر عن حب الوطن للمتنبي وطنٌ للغريبِ وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ يا موطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ ماذا التمهلُ في المسير كأننا نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا من آفةِ التفريقِ في أصفادِ ولي وطنٌ ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ وألا أرى غيري له الدهرَ مالكاً شعر عن الوطن بالفصحى عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه صباح الفقر يا بلدي صباح الفقر يا بلدي صباح الدمع والمنفى صباح الجرح لو يحكي سيغرق أرضنا نزفاً صباح الموت لا تسأل متى أو أين أو كيفا طيور الموت مرسلة ورأس العبد لا يخفى وإن الشمس لو تدري لكفت ضوءها خوفاً من الحكام أن يجدوا كفيفا يرفع الكفا إلى الرحمن يسأله ليرسل جنده صفاً على الحكام قد وعدوا وكل وعودهم سوفا تعالى سيدي الوالي ونحمده فقد أوفى أذاب الخوف في دمنا وأسكن روحنا سيفاً أحب الظلم يا بلدي أيهجره وقد ألفاً صباح الهم يا بلدي جراح أصبحت عرفاً يموت الحلم نقبره ونزرع بعده خوفاً بلادي بلادي لا يزالُ هواكِ مني كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِ أقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي رُغاماً طاهراً دونَ الرَّغامِ وأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيتٍ وهى بقنابلِ القومِ اللئامِ لحى اللّهُ المطامعَ حيثُ حلتْ فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ موطنِ المجدِ مفخرُ ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ بلادي هواها في لساني بلادي هواها في لساني وفي دمي يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ فآواهُ في أكنافِهِ يترنم وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي على أنها للناس كالشمس لم تزلْ تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها تجبه فنون الحادثات بأظلم ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها وهل يترقى الناسُ إلا بسلم ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضله على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم هذي البلاد بلادي أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي أرتجي عزّها لأحيا وأغنم لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي نوري إذا دجى البؤس خيّم إنّما الخير في المدارس يرجى فهي للمجد والمفاخر سلّم وحّدوها وعمّموا العلم فيها فدواء البلاد علمٌ معمّم إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ والّذي ينشر المعارف أعظم لا أباهي بما أنا اليوم فيه نائباً يجبه الخطوب ويقحم إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها بكريمٍ من الثناءِ وغالِ ذكرتُ بلادي ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مدامي بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ حننتُ إِلى أرضٍ بها اخضرَّ شاربي وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ.

شعر حبيب الزيودي عن الوطن سكبت أجمل شعري في مغانيها لا كنت يا شعر لي إن لم تكن فيها هذي بلادي ولا طول يطاولها في ساحة المجد أو نجم يدانيها ومهرة العرب الأحرار لو عطشت نصب من دمنا ماءً ونرويها يا أيها الشعر كن نخلاً يظلّلها وكن أماناً وحباً في لياليها وأيها الوطن الممتد في دمنا حباً أعز من الدنيا وما فيها بغير كعبتك الشماء ما وقفت هذي القصائد أو طافت معانيها هذي صفاتك إني إذ أُعددها على الأنام فإني لست أحصيها وأيها الأوفياء الحافظون على عهوده البيض آتيها وماضيها كنتم قناديله في ليله فإذا مادت به الأرض أصبحتم رواسيها لكم أزف أناشيدي وإنّ بها من حبكم عبقاً بالنور يذكيها هذي بلادي بها الأحرار قد طلعوا أقمار حقٍ أضاءت في دياجيها وعطروا بالدم القاني مدائنها وزينوا بأمانيهم بواديها وعلموا الناس أنّ الموت أُغنية كان الشهيد بإيمانٍ يغنيها ولو تطول دروب الفتح نحن على قلوبنا وعلى الأهداب نمشيها إنا رفعنا لك الراياتَ عاليةً وحسبنا أننا كنا سواريها وحسبنا أننا في البر نحملها بين الضلوع ولم نخذل أمانيها وهذه الارض لو من قلةٍ هلكت فنحن بالحب لا بالمال نحييها. شعر عن الوطن لإبراهيم المنذر أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي أرتجي عزّها لأحيا وأغنم لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي نوري إذا دجى البؤس خيّم إنّما الخير في المدارس يرجى فهي للمجد والمفاخر سلّم وحّدوها وعمّموا العلم فيها فدواء البلاد علمٌ معمّم إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ والّذي ينشر المعارف أعظم لا أباهي بما أنا اليوم فيه نائباً يجبه الخطوب ويقحم تارةً صارخاً وطوراً سكوتاً والبلايا تجوزه وهو مرغم إنّما مفخري بما كنت فيه وصغار الحمى حواليّ تزحم عرفوا في سما البريّة ربّاً لجميع الورى يغيث ويرحم ودروا أنّهم جميعاً بنوه إخوة للجهاد تسعى لتغم هكذا ترتقي البلاد وإلاّ فخراب البلاد أمر محتّم أيّها الأغنياء عشتم كما شئتم إلى اليوم لم تصابوا بمغرم أيّها الأغنياء صونوا وانشروا العلم و أعضدوا كل ميتم أيّها الأغنياء جودوا وإلاّ فضعيف الدّيار لا بدّ ينقم إنّ عرش الغني وهو عقيمٌ ولئن طال عهده يتحطّم.

شعر مصطفى صادق الرافعي عن الوطن بلادي هواها في لساني وفي دمي يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ فآواهُ في أكنافِهِ يترنم وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي على أنّها للناس كالشمس لم تزلْ تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها تجبه فنون الحادثات بأظلم ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها وهل يترقى الناسُ إلا بسلم ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم.

حب الوطن حب الوطن من الفطرة التي خلق الله عليها الإنسان، فإننا نحب وطننا ونفتديه بالغالي والنفيس، لذلك تغنى الشعراء والأدباء بهذه الصفة الجميلة وقدموا لنا القصائد والأبيات الشعرية ذات اللغة القوية التي تبعث في النفوس القوة والحماسة، وهو ما نعرضه خلال هذا المقال. أجمل 6 قصائد شعرية عن حب الوطن فيما يلي نعرض بعض القصائد الشعرية عن حب الوطن، وتعبر هذه القصائد على العديد من المشاعر التي تخص وطننا الغالي من حب وفداء وتضحية وغيرها وهذه القصائد هي: القصيدة الأولى وَطَنِي يُجَاذبني الهوى في مُهْجَتِي هُوَ جنّتي هو مَرْتَعي هو مَسْرَحي آوي إليه وملْءُ عـيني غَـفْوَةٌ هُو من أحَلِّقُ فَـوْقَهُ بِجوانـحي ما لا رأت عَيْنٌ ولا سَمِعَتْ بـه فيه الحواري والملائكُ تَـسْتَحِي أعـنابُـهُ مِنْ كلِّ داليَـةٍ دَنَت عسل يُداوي كلَّ جُرحٍ مُـقْرِحٍ أنا مُرْسَلٌ في غُـرْبَةٍ بِمُهِـمّـَة لا أرتجي إلاَّ الرضا هُو مَطْمَحِي في غربتي أحبَـبْتُ فِيـهِ أحِبَّتِي كلٌّ نُسبّحُ والحبيبُ بِمَسْبَحِـي تسبيحُهُ يَـعْلو بروحي في السَّمَا وذكرهُ مَزَجَ الهوى بِجـوارحي إني غَـريب لا أبالي مَنْ أنا فأناي قَـدْ ذابَتْ بِـهِ في مطرحي يا جَـنَّةَ الفِردَوسِ كوني مَوْطِناً حقّـاً لكلِّ مُوَحِّـدٍ أو مُفْلـِحِ القصيدة الثانية سلمت ياموطن الأمجـــــــــــــــــاد والكرم يا موطني يارفيـــع القدر والقيم سلمت حام لهذا الدين ياوطنـــــــــــــــــاً سما به المجد حتى حلّ في القمم لم تعرف الأرض أغلى منك ياوطنــــــــاً مشى عليه النبيّ الحق بالقـــــدم يامهبط الوحي ياتاريخ أمتنــــــــــــــــا يامشعل النور للأمصار في الظلم إليك تهفو قلوب الناس قاطبـــــــــــة وترتمي فيك حول البيت والحرم ومنك يا موطني المعطـــــاء انطلقت جحافل تنشر الإســـــــلام للأمـــــــم وتحمل الخير للدنيا فتنقذهــــــــــــا من فتنة الكفر والإلحـــــــاد والصنم علوت يا موطني وازددت مفخـــــرة كل يرى المجد قد حلاك بالعظـــــــم أنت الذي في قلوب الشعب مسكنه أنت الذي في قلوب الناس لم ترم إليك حبي وأشواقي أقدمهــــــــــا مغروسة فيك قد أسقيتهـــــــا بدمي القصيدة الثالثة وطني اُحِبُكَ لابديل أتريدُ من قولي دليل سيظلُ حُبك في دمي لا لن أحيد ولن أميل سيضلُ ذِكرُكَ في فمي ووصيتي في كل جيل حُبُ الوطن ليسَ ادعاءً حُبُ الوطن عملٌ ثقيل ودليلُ حُبي يا بلادي سيشهد به الزمنُ الطويل فأنا أُجاهِدُ صابراً لأحقق الهدفَ النبيل عمري سأعملُ مُخلِصاً يُعطي ولن أُصبح بخيل وطني يامأوى الطفولة علمتني الخلق الاصيل قسماً بمن فطر السماء ألا أفرِّطَ في الجميل فأنا السلاحُ المُنفجِر في وجهِ حاقد أو عميل وأنا اللهيبُ المشتعل لِكُلِ ساقط أو دخيل سأكونُ سيفاً قاطعاً فأنا شجاعٌ لاذليل عهدُ عليّ يا وطن نذرٌ عليّ ياجليل سأكون ناصحاً مؤتمن لِكُلِ من عشِقَ الرحيل القصيدة الرابعة سَقَتِ الغادياتُ أرضاً رعتْني طاب للظبي في رُباها المقامُ ورعى اللهُ تربةً أنشأتْني وعهودُ الصِّبا بها أحلام خلعتْ حسنَها عليها الليالي وازدهتْ في ظلالها الأيام وعليها تناثرتْ دُرَرُ القَطْـ انتشاراً وانحلّ ذاك النِّظام إن غصناً أطلَّ في القلب غَنّى فوقه بلبلٌ وناح حَمام كلّما اهتزّ جانبُ القلبِ للذِّكْــرى فللوجدِ فوقه أنغام ساقني موطني على البعد شوقَ الـطَيْرِ للظلّ قد براه الأُوام والمهى للمروج والأرضِ للغَيْــثِ إذا أمحلتْ وماج القَتام جئتُها والخشوعُ ملءُ ضلوعي بعد أن عُلّلتْ بها أعوام فرأتْ من خلال دمعيَ عيني أثراً للذين في الربع ناموا طَللٌ قد ضحكنَ فيها الأماني فَهْي بَضّاء ليس فيها مَلام فاخلعِ النعلَ إنها تربةٌ بُورِكَ في نَبْتها سقاها الغمام تربةٌ قد تَسلسلَ الماءُ من تَحْــتِ رُباها تَزينها أعلام لفحتْها الرياحُ والشمسُ حمراءُ كلون الزجاجِ فيها الـمُدام خُضرةٌ فوق حمرةٍ قد جلتْها صُفرةٌ فوقها خفقنَ الخِيام وعُقودٌ من اللآلئ يَهديــها لِــجِيد الحسانِ بحرٌ طغام عَلِقتْها نفسي شباباً وبُرْدُ الْــعَيْشِ غَضٌّ فطاب فيها الغرام لا أرتْني الحياةُ بعدَكِ أرضاً موطنَ الدُّرِّ لا علاكَ مقام تلك أرضُ الجدودِ أرضُ أَوالٍ حلّ مغناكِ نَضْرةٌ وسلام القصيدة الخامسة وبلا وطني لقيتك بعد يأس كأني قد لقيت بك الشبابا وكل مسافر سيؤوب يوماً إذا رزق السلامة والإيابا وكلّ عيش سوف يطوى وإن طال الزمان به وطابا كأن القلب بعدهم غريب إذا عادته ذكرى الأهل ذابا ولا يبنيك عن خلق الليالي كمن فقد الأحبة والصّحابا القصيدة السادسة وطني عليك تحيتي وسلامي وقف بحلّي غربتي ومقامي وطني إليك أحنُ في سفري وفي حضري أجل ويقظتي ومنامي وطني ولي بك ما بغيرك لم يكن من كوثر عذب ودار سلام وطني وإن نقلت شذاك لي الصبا هاجت شجوني وتفتح كلامي وطني ويلهيني لدى خطراتها ذكر الصبا ومراتع الآرام وطني وأدعو في ظلام الليل أن لا يبتليك الله بالظّلام وطني وأرجو أن يدوم لك الهنا أبداً بظلّ عدالة الحكّام وطني بروحي افديك إذا التوت عنك الرّعاة وطاشَ سهم الحامي وطني إذا ما شاك مجدك شائك فكأنما هو ناخر بعظامي وطني إذا ما شان فضلك شائن فأنا الغيور وعزة الإسلام وطني العزيز وفيك كل صبابتي وتدلّهي وتولّهي وهيامي وطني العزيز وعنك خلت محدّثي أنحى على سمعي ببنت الجام وطني العزيز وإن ألمّ بك الأسى قامت بقلبي سائر الآلام وطني العزيز وأنت حنّتي التي فيها أعدّ العيش من أيامي وطني العزيز وأنت من يحلو به غزلي وتشبيبي وسجع نظامي وطني العزيز وأنت من أدعو له عُقبى صلاتي دائماً وصيامي وعلاك في الأوطان جلّ مطالبي ومآربي ومقاصدي ومرامي وإذا أضلّ الحزم قومك تلقني أبكي بعيني عروة بن حزام فالمجد ما قد جددتموه بجدكم لا ذكر أجداد قدمن كرام والعلم أصلٌ للمفاخر كلها وبنوره ينجاب كل ظلام فيه الحياة لكل مجد تالد أو طارف كالروح للأجسام القصيدة السادسة بلادي هواها في لساني وفي دمي يمجدها قلبي ويدعو لها فمي ولا خير فيمن لا يحبّ بلاده ولا في حليف الحب إن لم يتيم ومن تؤوه دار فيجحد فضلها يكن حيواناً فوقه كل أعجم ألم تر أنّ الطير إن جاء عشه فآواه في أكنافه يترنم وليس من الأوطان من لم يكن لها فداء وإن أمسى إليهنّ ينتمي على أنها للناس كالشمس لم تزل تضيء لهم طراً وكم فيهم عمي ومن يظلم الأوطان أو ينس حقها تجبه فنون الحادثات بأظلم ولا خير فيمن إن أحبّ دياره أقام ليبكي فوق ربع مهدم وقد طويت تلك الليالي بأهلها فمن جهل الأيام فليتعلم وما يرفع الأوطان إلا رجالها وهل يترقى الناس إلا بسلم ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله على قومه يستغن عنه ويذمم ومن يتقلب في النعيم شقي به إذا كان من آخاه غير منعم إنها قصائد معبرة تماماً على حب الوطن، لقد خرجت مشاعر الشعراء في هذه القصائد، إن المشاعر التي نمتلكها جميعاً في حب أوطاننا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ ملفات تعريف الارتباط. X

  1. Jan شهر كم
  2. كريم abdulla elyas
  3. سيارة فورد تورس
  4. نظام المعاملات الالكترونية لشؤون الطلاب
  5. نسبة النجاح في اختبار كفايات اللغة الانجليزية
Tuesday, 03-Aug-21 19:38:44 UTC

صحيفة ماركا الاسبانية, 2024