جزيرة سواكن السودان

  1. امريكي جزيرة
  2. بنات جنوب السودان

صفاء عزب آخر تحديث: 15/08/2019 القاهرة- عندما سقط النظام السوداني وتم عزل الرئيس عمر البشير في أحداث الثورة السودانية، أثير الجدل حول العديد من القضايا المرتبطة بذلك النظام ومدى إمكانية تأثير التغيرات الحادثة في السودان على هذه القضايا التي باتت بين يوم وليلة معلقة. من بين هذه القضايا ومن أهمها ما يثار حول مستقبل مصير جزيرة سواكن السودانية واحتمالات توقف عمل الإتفاقية المبرمة بين البشير والرئيس التركي أردوغان بخصوص الإستغلال التركي للميناء السوداني القديم. لذلك صدرت تصريحات كثيرة متضاربة من أطراف مختلفة حول احتمالات هذا الأمر من عدمه. وكان العمل في سواكن قد توقف في أعقاب اشتعال الإحتجاجات ضد البشير وصولا لإسقاطه، ما أدى لانتشار شائعات عن تهديدات للمشروعات التركية بالجزيرة. وقالت أطراف سودانية على وسائل التواصل الإجتماعي أن الثورة الشعبية السودانية التي أطاحت بالبشير ونظامه، قد أطاحت أيضا بالإتفاق التركي السوداني. كما تداولت مواقع خبرية سودانية أخبارا عن أن المجلس العسكري الذي تولى إدارة شؤون البلاد بعد عزل البشير قد منح تركيا مهلة لإخلاء الجزيرة محل الإتفاق. وهو الخبر الذي جاء على لسان أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط حيث كشف عن أن مصدرا دبلوماسيا أخبره أن "الكبار أعطوا مهلة لنظام تركيا لإخلاء جزيرة سواكن السودانية من أي وجود تركي استخباراتي أو عسكري".

امريكي جزيرة

وتتمثل صفاته في الآتي: – متعلم دولي: لا يقتصر على البيئة المحلية في عملية تعلمه، دائم البحث في كافة المصادر المختلفة باللغات والثقافات الأخرى، باحث عن مواكبة الأمم المتقدمة. – متعلم عميق: لديه شعور دائم بالبحث بشكل متعمق في الأمور، لا يكتفي بالتفسيرات السطحية، ينظر إلى موضوعات التعلم بنظرة أكثر دقة، باحثاً عن وجود علاقات وإدراكات جديدة. – متعلم متحد: كلما بحث وتعلم، كلما تولد لديه شعور برغبة إضافية نحو التعلم أكثر فأكثر، متعطش دائما لمعرفة المزيد والتعمق في الموضوعات، فحب التعلم يصبح بمثابة الدافع الأكبر لأجل الاستزادة. – متعلم تحفيزي: يخلق بيئة تحفيزية لنفسه ومن حوله، مما يزيد الرغبة لديه ولدى الآخرين تجاه عملية التعلم. – متعلم منتج: غير مستهلك ولا مردد لتصورات وأفكار ومنتجات الآخرين. – متعلم مبدع: مدرك للعلاقات غير مكترث وغير كسول ولا يكتفي بما توصل إليه. – متعلم باحث: لا يصنف نفسه دائما كدارس فقط، بل يجعل نفسه دائما مؤهلاً لعملية البحث والحصول على مصادر أكثر مما ينبغي لدعم عملية تعلمه النظامية. – متعلم مشارك: غير منطو أو مختزل أو مدخر للمعلومة، ويسعى دائما لنشرها كونه يرغب في خلق بيئة متطورة في مجال تخصصه، ويسعى دائما لإظهار منتجاته وصناعته للآخرين، حتى تكون بمثابة الحافز له.

5%. حيث ارتفع إجمالي قيمة الجوائز المالية المقدمة إلى المنتخبات المشاركة في البطولة ومكافئات الفوز بالبطولة حوالي 60 مليون $ (52 مليون €). [1] فبلغت جوائز هذه البطولة 400 مليون $ (422 مليون €) من غير احتساب قيمة التأمين المضافة وحصة الأندية نظير مشاركة لاعبيها مع منتخبات بلادهم، [2] بينما بلغ إجمالي قيمة الجوائز المالية في نسخة 2014 ما يقارب 338 مليون $ (291 مليون €). [3] فقد رصد الاتحاد الدولي لكرة القدم مكافئة بلغت 38 مليون $ (32. 7 مليون €) للمنتخب الفائز بلقب البطولة، بينما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة مالية وقدرها 28 مليون $ (24. 1 مليون €)، والفائز بالمركز الثالث سيحصل على 24 مليون $ (20. 6 مليون €)، في حين أن صاحب المركز الرابع سيحصل على جائزة مالية قدرها 22 مليون $ (19 مليون €). [4] حيث قام الاتحاد الاتحاد الدولي لكرة القدم بزيادة جوائز أصحاب المراكز الأربعة، ففي بطولة 2014 ، حصل المنتخب الفائز بلقب البطولة على مكافئة بلغت 35 مليون $ ، بينما حصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة مالية قدرها 25 مليون $ ، والفائز بالمركز الثالث حصل على 22 مليون $ ، في حين أن صاحب المركز الرابع حصل على جائزة مالية قدرها 20 مليون $.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ردت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، على التقارير الإعلامية التي ترددت مؤخرا عن قرار للمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان بإلغاء اتفاقية "جزيرة سواكن" بين أنقرة والخرطوم، بعد الإطاحة بحكم عمر البشير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، في تصريح صحفي، إن "الأنباء الواردة في الإعلام حول إمكانية إلغاء الاتفاقية المبرمة بين تركيا والسودان بشأن جزيرة سواكن السودانية، لا تعبر عن الواقع". وأضاف أقصوى أن "الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، تعمل على ترميم الآثار العثمانية الموجودة في الجزيرة"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية. وكان البشير وقع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ديسمبر/ كانون الأول عام 2017، اتفاقية بشأن جزيرة سواكن السودانية في البحر الأحمر، الأمر الذي أضفى مزيدا من التوتر في العلاقات بين السودان ومصر آنذاك. كما نفت السفارة السودانية بالمملكة العربية السعودية، الأربعاء، أن السودان لا يهدد الامن العربي من خلال توقيعه على اتفاق مع تركيا لإعادة تأهيل ميناء "سواكن"، وأنه لا دخل لذلك بالخلاف السوداني المصري بشأن حلايب وشلاتين.

وقد أثار هذا الإتفاق وقت إبرامه انتقادات كبيرة من بعض الدول الإفريقية التي تتخوف من زيادة النفوذ التركي في القارة السمراء ويراودها هاجس عن الرغبة التركية في استعادة مجدها العثماني القديم من خلال السعي للسيطرة على مفاصل مهمة في إفريقيا تكون لها أهمية استراتيجية تنعكس على مصالحها. وازدادت نبرة الإعتراض على هذا الإتفاق مع زيادة الحديث عن احتمالات استغلال تركيا لجزيرة سواكن في بناء قاعدة عسكرية جديدة لتكون ثالث قاعدة عسكرية تركية في مناطق عربية بعد قاعدتي قطر والصومال. وقد ازداد الشك حول النوايا التركية في سيطرتها على جزيرة "سواكن" بعدما قال أردوغان وهو يتحدث في ختام ملتقى اقتصادي سوداني تركي نهاية 2017 أنه طلب تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لإعادتها إلى أصلها القديم وأكد أن الرئيس البشير وافق، وألمح أردوغان إلى "أن هناك ملحقا لاتفاقية سواكن لن يتحدث عنه حاليا"! وهو ما يعني احتمالات تطوير التواجد التركي بالجزيرة ليتخذ طابعا عسكريا أيضا. لذلك يرى كثير من أبناء السودان ضرورة إلغاء تلك الإتفاقية الشائكة وعودة سواكن لحضن السودان الأم معربين عن رفضهم لأي قواعد أجنبية في بلادهم. كما تعترض بعض دول الجوار على استمرار اتفاقية سواكن وفق هذا المخطط التركي المستتر وراء ستار الإستثمار والتعاون الإقتصادي، وذلك لما يمثله التواجد التركي في هذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية بالبحر الأحمر من خطورة تهدد الأمن القومي لدول عربية بالمنطقة.

بنات جنوب السودان

عندما أراد بعض أمراء بني أمية الفرار من العباسيين سلكوا طريق جزيرة سواكن ومروا عليها، وفي القرن السادس عشر الميلادي غزاها العثمانيون الأتراك وهو ما يفسر وجود آثار تركية في الجزيرة. جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد وقع اتفاقا رسميا مع الرئيس السوداني المعزول عمر البشير خلال زيارة له للسودان عام 2017 وبمقتضى هذا الإتفاق وافق السودان على تطوير تركيا لجزيرة سواكن التاريخية في السودان على شاطئ البحر الأحمر، باعتبارها موقعا متميزا للحجاج إلى المملكة السعودية ومقصدا سياحيا أيضا وأشير إلى أن الإتفاق تضمن أيضا بناء مرسى لاستخدام السفن المدنية والعسكرية. وترتب على هذا الإتفاق فتح المجال لدخول الأتراك إلى السودان بدون تأشيرة وتأسيس بنك تركي سوداني وإنشاء مطار في الخرطوم إلى جانب تعزيز الإستثمارات التركية في السودان في الزراعة والصناعة وتوليد الكهرباء، ويتوازى ذلك مع ترميم الآثار العثمانية في الجزيرة. وكان البشير يسعى لزيادة الإستثمارات التركية في بلاده إلى عشرة مليارات دولار في حين بلغت الإتفاقات المبرمة بالفعل 650 مليون دولار فقط وهو ما يعني أن البشير كان يخطط لمزيد من التعاون مع تركيا باستغلال تهافت الأتراك على جزيرة سواكن.

على الجانب الآخر ردت تركيا على هذه الأخبار مؤكدة استمرار العمل داخل جزيرة سواكن ونفى حامي أكسوي المتحدث باسم الخارجية التركية الأنباء المترددة حول إلغاء اتفاقها المبرم مع السودان حول الجزيرة المذكورة. تقع جزيرة سواكن على الساحل الغربي للبحر الأحمر شرق السودان، وترتفع عن البحر 66 مترا، وتبعد عن العاصمة السوداينة الخرطوم حوالي 560 كيلومترا. وتبلغ مساحتها عشرين كيلو متر مربعا وتضم ما يزيد عن 370 قطعة أرض ما بين حكومية وسكنية. وتتكون سواكن من جزيرة مرجانية صارت أطلالا مع الزمن، إضافة إلى مدينة سواكن التي تبدو منطقة واسعة وداخلها لسان بحري وهو ما جعلها ميناء هاما. وتتمتع جزيرة سواكن بأهمية استراتيجية كبرى باعتبارها أقرب الموانئ السودانية إلى ميناء جدة الإستراتيجي المطل على البحر الأحمر. وتعتبر سواكن الميناء الثاني في السودان بعد ميناء بورسودان الذي أنشأه البريطانيون كبديل لسواكن لعدم قدرة الأخير استقبال السفن الكبيرة. وتعد سواكن من المناطق العريقة تاريخيا حيث شهدت حضارات متنوعة على مدار التاريخ منذ عهد الفراعنة حيث كان قدماء المصريين يمرون بها في طريقهم لبلاد بونط في الصومال، كما توجد بها آثار يونانية وعثمانية، وقد ذكرها رحالة كثيرون منهم ابن بطوطة.

  • التصنيع الحربي في السودان
  • مشاهدة تلفزيون السودان مباشر
  • فيلم جزيرة
  • تلفزيون الشروق السودان
  • قاموس صوتي انجليزي
  • العادات والتقاليد السودان
  • سفارة النرويج في السودان
  • تكافل الراجحي تأمين طبي

ويبقى التساؤل كيف سيكون مصير "جزيرة سواكن" بعد زوال عصر البشير وتكوين مجلس سيادي يتضمن مدنيين وعسكريين! لقد جرت الأوضاع في البلاد على أن تغيير الأنظمة لا يعني تنصل الدولة من مسؤولياتها واتفاقياتها المبرمة مع أطراف دولية أخرى وذلك للحفاظ على الإستقرار في العلاقات الدولية ومن ثم فإنه من الصعب أن يتراجع السودان عن اتفاقه المبرم مع تركيا وهو ما أكدته تصريحات إدريس سليمان وزير العلاقات الدولية السابق حينما قال لإحدى الصحف التركية أن الإتفاق المبرم يتضمن تأجير تركيا جزيرة سواكن من السودان لمدة 99 عاما مؤكدا على أن الوضع لن يغيره وصول أي إدارة جديدة للبلاد. وإذا كان الأمر كذلك فإن ما يأمله المراقبون خاصة من الجيران ألا يتجاوز الإتفاق حدود التعاون الإقتصادي والإستثماري دون التطرق إلى توسيع مدى الإتفاق نحو بنود تتعلق بجوانب عسكرية تزعزع أمن واستقرار المنطقة وهو ما يعول فيه كثيرا على أبناء السودان في تنقيح الإتفاق بشكل لا يثير أي تهديدات ولا قلاقل سياسية بالمنطقة وهو ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.

Monday, 02-Aug-21 06:39:12 UTC

صحيفة ماركا الاسبانية, 2024