الزواج من اجنبيه

  1. الزواج من اوكرانيا

ولم يجد أي اختلاف بينه وبين أقرانه، كانوا يلعبون معاً ويدرسون معاً، ولكن مع وصوله لعمر المراهقة بدأت ملامحه تتغير وصارت شبيهة بملامح والدته. وكلما تقدم في العمر صار الأمر يشكل مصدر إزعاج له إن في المدرسة أو على الطرقات أو عندما يحاول التعرف إلى فتاة. ومع تأزم الوضع قررت والدته أخذه والذهاب للاستقرار في بلدها حيث ارتأت أنَّ أولادها هناك لن يشعروا بأي اختلاف. العِقد اللبنانية يعتبر الاختصاصي بعلم النفس العيادي الدكتور مايكل خوري في حديث لـ "النهار" أن "كل شيء خارج المألوف الاجتماعي يكون صعباً وفيه تحديات كبرى كالزواج المدني أو المثلي أو زواج مع فارق العمر أو الزواج من أجنبي، متغيرات لا يتقبلها مجتمعنا الذي يغلب عليه طابع الانعزال إلى حد ما أي الـnonconformist society، حيث لا تشجع البيئة الاجتماعية الاختلاف ولا تأخذنا نحو حلول". ولكن لمَ نلجأ إلى الزواج المختلط؟ بالنسبة إلى خوري "الشخص الذي يسافر إلى الخارج معرَّض للتعرف على أناس من جنسيات مختلفة، ولكن ليس بالضرورة أن يختار جميعهم زوجة أجنبية. لكن من لا يعنيه اختلاف اللون أو العرق أو الدين، يبحث عن إنسانية المرأة بعيداً من الصفات التي تُفرضُ عليها.

الزواج من اوكرانيا

هو كوالده تزوج من فتاة روسية، لكنه يؤكد أن زواجه لا علاقة له بتربية والدته وكيفية تنشأته بل إن قلبه اختار. كذلك، داود متزوج من بولونية منذ 32 عاماً. هو الذي تعلم في بولونيا، تعرف إلى زوجته وأحبها، ثم أتىمعها إلى لبنان وهما يعيشان هنا منذ ذلك الوقت. يقول داود إنه لم يلق أي رد فعل سلبي تجاه ارتباطه بأجنبية بل على العكس تقبل محيطه الاجتماعي وعائلته زواجه. برأيه إن موقف الرجل الصلب في وجه الناس هو ما يحد من تطفلهم على حياته، إذ يستطيع بشخصيته أن يفرض زوجته على الجميع. وبرأيه، "العادات والتربية بين لبنان والخارج لا تختلف إذا ما تمتع الشريكان بفكر حضاري بعيداً من التعصب الديني. وفي ما يتعلق بالأولاد، الزواج المختلط بين الأعراق والجنسيات يزيدهم ذكاءً وغناء اجتماعياً وثقافياً وفكرياً ولغوياً". هذه التجربة اختلفت بالنسبة إلى ه. أ. الذي ولد من أم فيليبينية بعد أن تعرَّف والده إليها في إحدى الدول العربية حيث كان يعمل. أتى بها إلى لبنان حيث تقبلتها عائلته على مضض، ولاحقاً عاد الوالد إلى البلد الذي يعمل فيه تاركاً الزوجة والأولاد في مواجهة المجتمع. في الصغر تعلَّم اللغة الفيليبينية إلى جانب العربية.

وقد نتمكن يوماً من تخطي كل الاختلافات بالحوار والوعي والنضج، وإيجاد نقاط مشتركة عبر تعزيز المهارات التفاوضية. عائلة الحناوي تقدم "باستا" لا مثيل لها!

وإن كانت كافرة كتابية فيجوز الزواج منها بشرط كونها عفيفة، ولكن لا يلزمك أن تفي لها بهذا الوعد، فالوفاء بالوعد مستحب وليس بواجب على الراجح من أقوال الفقهاء، وقد أوضحنا ذلك بالفتوى رقم: 17057. هذا بالإضافة إلى أن الزواج من الكتابية كرهه بعض أهل العلم؛ لما فيه من مخاطر ومحاذير سبق بيان بعضها بالفتوى رقم: 5315. فابحث إذن عن امرأة مسلمة صالحة تعرف حدود ربها، وتتقي الله في زوجها، وتربي أبناءها على عقيدة وأخلاق الإسلام، ودع تلك الفتاة وشأنها. والله أعلم.

  1. الزواج من اجنبية في القانون الجزائري
  2. جهاز ازالة الجلد الميت وتشققات القدمين
  3. الزواج من اوكرانيا

قلت: وأيا كان الأمر، فنجاح الحياة الزوجية لا تتعلق بكون أحدهما قريبا أو أجنبيا، بل يعود إلى التفاهم والاحترام المتبادل بين الشريكين ومواجهة الحياة بحقيقتها مع الصبر والتحمل، فقد ينجح الزواج من الأجنبية ويفشل من القريبة وكذا العكس صحيح. وفي الغرب تزوج كثير من المسلمين العرب والأفارقة بمثيلاتهم من المسلمين من شبه القارة الهندية أو الأوروبيات المسلمات وغير المسلمات من أهل الكتاب، فغالبية هذه الزيجات انتهت بالطلاق أو الفشل وضياع الأطفال، حيث اختلاف الموروث الثقافي العشائري والقبلي أو البيئي والتقليدي، أو هيمنة الدور الذكوري الطاغي على طبائع الشرقيين، أو وجهات النظر المختلفة في التعامل مع الأطفال وتربيتهم، أو عدم الجدية في الزواج بل اعتباره محطة التنفيس الجسدي العابر، أو الزواج من أجل حصول الأوراق الرسمية في البلد، وغير ذلك من الأسباب أصبح الزواج بالأجنبي من المشاكل التي تؤرق الجالية المسلمة في الغرب. وأخيرا، يحتاج هذا الموضوع إلى كثير من البحث والنقاش بين المجتمع كله، وإبراز محاسنه ومفاسده، حتى لا يبقى ضحية لأفكار وحكايات وأساطير ليس لها سند صحيح. أضف تدوينة

تاريخ النشر: الإثنين 22 ربيع الآخر 1434 هـ - 4-3-2013 م التقييم: السؤال ‏ قصتي باختصار أنني كنت أدرس ‏الماجستير في أمريكا، وتعرفت على ‏فتاة أمريكية، وكنا نلتقي كثيرا في ‏إطار برنامج التبادل الثقافي، ولكنها ‏فاجأتني يوما بأنها معجبة بي، وتود ‏الارتباط بي في علاقة زوجية، ‏ولكني رفضت رغم إعجابي بها، ‏ودعوتها للإسلام، فأكدت أنها لا ‏تستطيع تغيير دينها حاليا، ولكني ‏آثرت الرجوع إلى بلدي بعد اكتمال ‏الدراسة، وظلت الفتاة تتصل بي حتى ‏بعد رجوعي. ‏ ‏ ‏ووعدتها بأني إذا رجعت لأمريكا ‏فسأتزوجها، وبعد حوالي شهر ‏حصلت على منحة دكتوراه، وتمكنت ‏من الرجوع بعد حوالي 6 أشهر من ‏رجوعي، حيث أكدت أنها ستنتظرني ‏لمدة 6 أشهر، وظلت دائما تتصل بي ‏وتسأل إن كنت سأرجع أم لا ؟ ‏ولكني وبعد حصولي على التأشيرة ‏أصبحت أفكر ماذا سأفعل ؟ وهل أفي ‏بعهدي لها؟ وما موقف أهلي حيث ‏إني لم أحدثهم بالأمر؟ وما هو موقفي ‏مع الفتاة حيث إني رجعت لأمريكا ‏وقلت لها إني لم أحصل على التأشيرة، ‏وأن عليها المضي في حياتها وأن ‏تنسى أمري. ‏ ‏ أحس بالذنب الشديد اتجاه الفتاة ‏واتجاه نفسي، وأهلي الذين يصرون ‏على زواجي، وسبب ترددي هو ‏العهد الذي أعطيته للفتاة الأمريكية.

777الزوجة الأجنبية حين ينقلها زوجها إلى وطنه وأهله.. تحس أنها قدمت تضحية كبيرة.. وتضغط على أعصابها بالليل والنهار لكي تتوافق مع عادات هذا المجتمع و تقاليده، وتتفاهم ولو قليلاً مع سكانه، ومع أهل الزوج وأقاربه خاصة.. كل هذا يتم ويدور تحت ضغط شديد على أعصابها، والضغط المستمر يولد الانفجار.. إنك لن تزرع نخلة في القطب الشمالي المتجمد، ولن تزرع فراولة في لهيب شمس الصحراء الحارقة.. ولكن هذا ما يحاول عمله الذين يتزوجون من أجنبيات، وينقلون الواحدة منهن إلى وطن غريب عنها، وإلى مجتمع لا تعرفه ولا يعرفها، ويقطعون عروقها من وطنها الأم، ومن مجتمعها الذي ألفته وألفتها، ويعملون على تغيير عاداتها التي تربت عليها منذ نعومة أظفارها، وصارت جزءاً من وجودها وشخصيتها تجري في دمائها، الذين حاولوا ذلك.. والذين يحاولون.. يتعبون أنفسهم جداً.. ويتعبون الزوجة الأجنبية فوق ما يتصورون.. إنه تعب مزدوج لا يسلم من غباره المجتمعان والوطنان: مجتمع الزوج ووطنه، ومجتمع الزوجة ووطنها، فالمشكلات تتداخل هنا وهناك، وحضانة الأولاد، وقد تصل الأمور إلى المحاكم المختلفة، وإلى استخدام العنف في الاحتفاظ بالأولاد، وقد تصل القضايا إلى وسائل الإعلام، ويتم المتاجرة بها أحياناً كما رأينا في بعض الدول الغربية التي تزوج منها سعوديون، ثم انتهى زواجهن بالطلاق، أو فرت زوجاتهم بالأولاد، أو فرت وحدها وأقامت الدنيا وأقعدتها تطالب بالأولاد!

يعترف جمال وهو شاب مصري، موظف في الأنصاري بأن المصلحة وراء زواجه من فتاة كندية يقول: زواجي زواج مصلحة لا أكثر ولا أقل، فراتبي 4000 درهم لا يكفيني لسد احتياجاتي لذا من الصعب علي الزواج من فتاة عربية وتحمل مسؤولياته المادية. ويكمل: تعرفت إلى زوجتي عن طريق الإنترنت، وبعدها جاءت من بلدها والتقينا مرات عدة وتم التفاهم بيننا على موضوع الزواج من دون إنجاب أطفال ووافقت وأنا الآن متزوج منذ سنة تقريباً، ولا وجود لأي خلافات بيننا، بل وجدت مخرجاً ينقذني من الأحوال المعيشية الصعبة، والحصول على الجنسية الكندية بعد 3 سنوات من الزواج وبالتالي ضمان مستقبل أفضل. تجربة يونس ريداني، مبرمج كمبيوتر مختلفة ويقول عنها: تزوجت من أمريكية منذ نحو 9 سنوات وأنا الآن أب لثلاثة أبناء، وبصراحة لا أحب العادات العربية المقيدة وخاصة من جنسيتي المغربية، وكنت دائم البحث عن شريكة مختلفة بالطبائع والأفكار، وخلال فترة تواجدي في أمريكا للدراسة تزوجت زميلتي في الجامعة، فالأمريكية تعجبني لأني وجدت فيها الإخلاص والتساهل والوقوف إلى جانبي وقت الأزمات، وعدم رفضها لطلباتي حتى ولو كانت متعبة، وهذه الأمور كفيلة بجدية والتزام الزوج تجاه زوجته والإخلاص لها.

يرى فيصل إبراهيم الحوسني، طالب في جامعة الإمارات، طغيان سلبيات هذا الزواج على إيجابياته، يقول: يجب المحافظة على العادات والتقاليد والهوية العربية، فالأجنبية تختلف تماماً عن عاداتنا وتقاليدنا ومنبعها الديني والأخلاقي، إذا كانت غير مسلمة، أما إذا كانت مسلمة يبقى للبيئة والنشأة تأثير في سلوكياتها، وكل هذا ينعكس بشكل مباشر على تربية الأبناء وتصرفاتهم المؤدية إلى الخلط والتشتت مابين ثقافتين مختلفتين للزوجين. وهنا على الزوج تحمل التبعات الناتجة عن هذا الزواج، ولعل أهمها حدوث انفصال بين الزوجين ورحيل الأبناء إلى موطن الأم، وبالتالي يقع الأبناء في دوائر متداخلة من المشاكل التي تؤثر سلبياً فيهم. ففي عام 2006 قامت إمارة أبو ظبي بإحصاء نسبة الطلاق من الأجنبيات فكانت النسبة ما تقارب 65% لذا الاختيار الصحيح من البداية يضمن حياة مستقرة خالية من المنغصات. يصف ناصر راشد الزعابي، موظف في دائرة حكومية، الزواج بأجنبية بأنه جريمة قائلاً: الإقدام على هذه الخطوة هو جريمة بحق النفس أولاً، والذرية ثانياً والمجتمع ثالثاً.. وأغلب، إن لم نقل الجميع، لايفكر إلا في مستقبله القريب، كأن يقي نفسه من الفتنة في البلاد التي ابتعث للدراسة فيها مثلاً، أو بسبب ارتفاع تكاليف الزواج بفتاة من موطنه، وغير ذلك من أعذار هي شماعة للتبرير فقط.

عيوب الزواج من اجنبيه

"اللي بياخذ من مِلّي مش ملتو بيوقع بعلّي مش علتو" مثل لبناني يصف حال المجتمع اللبناني وموروثاته الفكرية والثقافية والبيئية التي تختلف من شخص إلى آخر. فكيف إذا ما اختلف الوطن والهوية والجنسية بعد أن يصادف الرجل شريكة حياته خلال بحثه عن الرزق أو متابعة تحصيله العلمي في الخارج... نماذج حياة انتقلت من خارج حدود الوطن إلى داخله أو العكس بحثاً عن الاستقرار النفسي والعائلي، منها من وَجَد الحب والاستقرار واندمج في المجتمع ومنها من فضَّل الانسحاب. ما يطرح أسئلة عن مدى تقبل المجتمع للزواج المختلط؟ وكيفية انعكاسه نفسياً واجتماعياً على الأولاد؟ تجارب حياتية طارق ابن لوالدة روسية تزوجت والده في روسيا حيث كان يكمل تحصيله العلمي وأتت معه إلى لبنان أيام الحرب الأهلية حيث واجهت صعوبات لناحية قدومها من بيئة منفتحة ومختلفة إلى بيئة لبنانية محافظة. إلا أنها انسجمت مع الوقت وتعلمت اللغة وحتى الطبخ اللبناني القروي مثل "الرب بندورة" وتحضير مونة الشتاء وغيرها من أطعمة القرية التقليدية. ملامح طارق الروسية بامتياز تساعده أحياناً أو تعاكسه. فهو حين يدخل إلى محل للثياب يظن الموظفون أنه أجنبي، يهرعون للاهتمام به فيستغل هذا الاهتمام ولا يخبرهم بأنه لبناني، بينما في سيارة الأجرة عندما يحاول السائق رفع التعرفة ظناً منها أنه سائح، يجيب طارق باللهجة اللبنانية أنه ليس أجنبياً.

Tuesday, 03-Aug-21 04:50:17 UTC

صحيفة ماركا الاسبانية, 2024