روسيا والسعودية حرب

  1. عقبة أخيرة أمام التوصل لاتفاق ينهي حرب أسعار النفط بين روسيا والسعودية | Euronews
  2. الميادين | حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا.. ماذا تريد موسكو؟
  3. حرب النفط بين روسيا والسعودية مستمرة رغم "الهدنة الرسمية" | الحرة

عبد الباري عطوان تَجِد القيادة السعوديّة نفسها هذه الأيّام تخوض عدّة حُروب في وقتٍ واحدٍ، أبرزها حرب "الكورونا" التي جاءت وبالًا لانعِكاساتها السلبيّة على تراجع الإنتاج النّفطي وأسعاره، وانتِشار حالة من الفوضى في الأسواق العالميّة. هُناك مثَل إنجليزي يقول، عِندما تقع في حُفرةٍ فإنّ أوّل شيء تفعله هو التوقّف عن الحفر، ولكن يبدو أنّ هذه القِيادة لم تسمع بهذا المثل، وإن سمعت به، فإنّها تفعل عكسه تمامًا في حالةٍ من العِناد، ليست غريبةً عليها. القِيادة السعوديّة تقع حاليًّا في أكثر من حُفرةٍ، ابتداءً من حرب اليمن، ومُرورًا بالحرب النفطيّة التي أشعلت فتيلها ضِد روسيا وأمريكا معًا، الأُولى، بإغراق الأسواق بملايين البراميل، وبأسعار متدنّية انتِقامًا من موسكو التي رفضت تمديد اتّفاق "أوبك بلس" والثّانية، باستِخدام الكميّات الإضافيّة من أجل إفلاس شركات النفط الصّخري الأمريكيّة، لأنّ ارتِفاع الأسعار يعني استِمرارها في الإنتاج وتحقيق الأرباح. *** لا نعرف ما هي الحكمة في خوض حربين في الوقت نفسه مع أكبر قوّتين عُظميين، وفي مِثل هذا التّوقيت الذي يقف فيه العالم على حافّة المجهول اقتصاديًّا وسياسيًّا، فانخِفاض الأسعار إلى ما دون 20 دولارًا للبَرميل يعني انخفاض الدّخل السعودي، وتَضاعُف حجم العجز في الميزانيّة (حواليّ 50 مِليار حاليًّا) بمِقدار الضّعفين، أيّ فوق 120 مِليارًا، على أساس أنّ ميزانيّة العام الحالي (2020) وُضِعَت على أساس 55 دولارًا للبرميل، والمُصيبة أنّ الدّخل سيتراجع، والعجز سيرتفع، والإنتاج سيَزداد.

عقبة أخيرة أمام التوصل لاتفاق ينهي حرب أسعار النفط بين روسيا والسعودية | Euronews

عضّ أصابع: مَن يصرخ أولاً؟ روسيا والسعودية من ناحيتهما تدركان تماماً أن ميزانيتهما السنوية تعتمدان إلى حدٍ كبير على أموال النفط. الدولتان تشتركان في الرغبة لتقليص اعتماد اقتصاديهما على موارد الطاقة. لكنهما سوياً لا تزالان بعيدتين عن تحقيق هذا الهدف، مع وجود فوارق بينهما. ففي حين قطعت روسيا شوطاً في الاعتماد على مصادر أخرى كالزراعة والتصنيع العسكري والإنتاج التكنولوجي ومجالات الإنتاج العلمي المختلفة التي ترى موسكو أنها قادرة على منافسة أكبر دول العالم فيها، لا تزال السعودية في مراحل جهودها الأولى لتقليص الاعتماد على أموال الطاقة، وإن كانت قد أعنلت في بياناتها الرسمية أن 36% من موازنتها باتت تأتي من مصادر غير نفطية، لكنها أرقام لاتزال عُرضة للتشكيك، خصوصاً مع اضطرارها لفرض ضرائب ودخول السياق العالمي المُماثل عند الدول الأخرى، وبالتالي انتهاء عصر الرفاهية المجانية التي اعتمدت لـ50 سنة على النفط وحده. كما تقف السعودية أمام ضرورة أخرى، وهي اضطرارها لإنفاق الكثير مما تنتجه في الفترة الحالية لإنجاح مشروع محمّد بن سلمان في القيادة "السعودية 2030". لكن الخلاف بين الدولتين احتدم إلى درجة تأجيل عقد مؤتمر "أوبك بلس" بعد أن كان مقرّراً يوم الإثنين في 6 نيسان/أبريل.

وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إنه منفتح على الانضمام إلى زعماء روسيا والمملكة العربية السعودية في المحادثات، لمحاولة حل أزمة حرب الأسعار بين البلدين. وأشار ترامب إلى أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط بمثابة تهديد لصناعة الطاقة الأمريكية.

  • اعلان مواعيد تسجيل طلاب الصف الأول 1440-1441 - مجلة رجيم
  • وفاة الفنانة هياتم
  • بطارية شاومي نوت 4
  • ساعة قياس الضغط
  • مكة مول | البنك التجاري الأردني
  • سعر لاب توب dell
  • برنامج وظيفتك بعثتك 2019
  • وظائف في القطاع الخاص
  • ايكو سبورت 2016
  • حرب النفط بين روسيا والسعودية مستمرة رغم "الهدنة الرسمية" | الحرة

الميادين | حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا.. ماذا تريد موسكو؟

وقال المصدر نفسه إن سحب عشرة ملايين برميل من السوق سيتم خصوصاً من جانب السعودية وروسيا، لكن بمشاركة نحو عشرين دولة أخرى في هذا الجهد. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح مساء الخميس بعد محادثة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أنّ موسكو والرياض "تقتربان من التوصّل لاتفاق" على خفض الإنتاج لرفع أسعار الذهب الأسود. وقال ترامب خلال مؤتمره الصحفي اليومي في البيت الأبيض حول تطوّرات وباء كوفيد-19 في الولايات المتّحدة "إنّهم قريبون من التوصّل لاتّفاق، سنكتشف ذلك قريباً". وأضاف "على الأرجح سيعلنون شيئاً ما اليوم أو غداً، سواء بهذا الاتجاه أو ذاك". والولايات المتحدة ليست عضواً في أوبك ولا في تحالف "أوبك+" لكنها ترغب في خفض العرض لضمان استقرار الأسعار وإنعاش صناعة النفط الصخري الأمريكية التي تواجه صعوبة كبيرة. وبسبب خضوع نصف سكان العالم للعزل للحد من انتشار وباء كوفيد-19، وتباطؤ حركة النقل وتراجع الإنتاج الصناعي، تشهد أسعار النفط تراجعاً كبيراً. وبينما كان سعر البرميل يتراوح حول ستين دولارا قبل أشهر، تراجعت الأسعار مطلع الأسبوع الماضي إلى مستويات لم تسجل منذ 2002.

حرب أسواق الطاقة المشتعلة، واحدة من أشكال المواجهة الجديدة بين الدول الكُبرى. المنتجون يتسابقون إلى حجز حصتهم في السوق، ويمارسون لعبة عضّ الأصابع. مَن يصرخ أولاً مع استمرار مستوى الأسعار عند حدوده التاريخية الدنيا؟ موسكو لا تثق بالرياض، وهي بالتأكيد لا تثق بواشنطن. تخوض كُبريات الدول المُنتجة للنفط حرباً شعواء في ما بينها منذ سنوات. حربٌ مُستعرِة يحاول كل مُنتِجٍ فيها تعزيز مكانته في نادي المُنتجين، من خلال حجز حصّته من النفط المُنتَج يومياً، الأمر الذي يؤثّر بصورةٍ مباشرة على أسعار المواد المُنتَجة، وبالتالي التأثير على العرض والطلب، وعلى العائدات المالية لكل واحدةٍ من هذه الدول، وميزانياتها العامة بنتيجة ذلك. تقود منظمة "أوبك" سوق النفط من خلال انضمام كبار المُنتجين إليها، قبل أن يتصاعد حجم إنتاج روسيا لتصبح في المرتبة الثانية بين المُنتجين في السنوات الأخيرة، ليتشكّل بذلك إطار "أوبك +" أي دول المنظمة بالإضافة دول من خارجها على رأسهم روسيا. ومنذ الطفرة النفطية الأولى عام 1973 (ارتفاع الأسعار بعد توقّف السعودية عن بيع النفط للضغط لمساعدة مصر وسوريا في حربهما ضد العدو الإسرائيلي) تغيّر سوق الإنتاج.

إسطنبول/ الأناضول عادت الاتهامات المتبادلة مجددا، بين السعودية وروسيا بشأن أزمة النفط الأخيرة، التي هبطت بالأسعار لمستويات متدنية، ما يعيد الأزمة إلى المربع الأول وينذر بتفاقم الخلافات النفطية على الأقل بين البلدين. وحملت الـ48 ساعة الأخيرة في طياتها، عقب تدخل أمريكي بقيادة الرئيس دونالد ترامب، بوادر انفراجة للأزمة النفطية التي تزامن ظهورها مع توسع فيروس كورونا، حتى خرجت، الجمعة اتهامات متبادلة بين الجانبين الروسي والسعودي. وللعودة إلى الوراء قليلا، فقد تفكك تحالف "أوبك+" الذي تقوده السعودية وروسيا بتاريخ 5 مارس/ آذار الماضي، بعد مقترحات بتعميق خفض الإنتاج حتى نهاية 2020، إلا أن موسكو رفضت المقترح. ونتيجة لذلك، خاضت السعودية حربا على أسعار النفط، أعقبه إعلان الرياض زيادة ضخ الإنتاج لمتوسط 13 مليون برميل يوميا بحلول مايو /أيار المقبل، مقابل 9. 8 ملايين برميل يوميا، في فبراير/ شباط الماضي. وبسبب تفكك التحالف وتراجع الطلب نتيجة تفشي فيروس كورونا عالميا، هبطت عقود النفط حتى صباح الخميس الماضي، لأدنى مستوى منذ 2002 عند متوسط 24 دولارا بالنسبة لخام برنت. لكن أسعار النفط الخام قفزت بأكثر من 25 بالمئة، الخميس الماضي، بعد اتصال ترامب بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أعقبته دعوة سعودية لاجتماع عاجل لتحالف "أوبك+".

حرب النفط بين روسيا والسعودية مستمرة رغم "الهدنة الرسمية" | الحرة

وكانت وكالة رويترز قد كشفت في وقت سابق أن كبار المسؤولين الأميركيين جمّدوا في الوقت الحالي مقترحا كان يجري بحثه داخل البيت الأبيض، لإقامة تحالف أميركي سعودي لإدارة سوق النفط العالمية. ونقلت رويترز عن ثلاثة مصادر أميركية مطلعة، أن فكرة بديل "أميركي سعودي" لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هي من أفكار مستشاري الأمن القومي في الإدارة الأميركية. وقالت المصادر إن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الطاقة دان برويليت، بحثا فكرة التحالف البديل لأوبك مع مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، لكنْ لم يتقرر أي شيء. يشار إلى أن ستة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي -من بينهم دان سليفان- كانوا قد اتهموا في 27 مارس/آذار الماضي، السعودية وروسيا بشن حرب على الولايات المتحدة عبر النفط. وقال الأعضاء الجمهوريون -في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية الأميركي- إن المملكة اختارت توقيت انتشار وباء كورونا والأزمة الاقتصادية لتصفية الحسابات في سوق النفط، مؤكدين أن دوافع السعودية قد تكون متعددة، تشمل معاقبة موسكو، وزعزعة استقرار استثمارات طويلة الأجل في أميركا. وجاءت الرسالة في وقت رفعت فيه السعودية (أكبر مصدر للنفط) إنتاجها بهدف إغراق أسواق الخام، وذلك عقب رفض روسيا الانضمام إلى اتفاق مع دول أوبك لخفض إمدادات النفط ودفع أسعارها للارتفاع، وذلك في ظل ضعف الطلب العالمي الناتج عن تداعيات وباء كورونا.

شعار اليوم العالمي للاعاقة 2018

وهذه الفرضية تتناسب مع ما نشرته وكالة بلومبرغ في السادس من نيسان/أبريل حول استعداد روسيا لخفض إنتاجها مليون برميل يومياً بشرط مشاركة الولايات المتحدة بخفضٍ مقابل. وهو مقترحٌ قد يحفّز الولايات المتحدة على الاقتراب من موقف موسكو في المفاوضات، أكثر من تفهّمها لموقف الرياض. لكن هل يعني ذلك أن موسكو تعتمد على موقف واشنطن لكسب حرب الأسعار مع الرياض؟ أم أنه يعني أكثر أن موسكو تلعب ضد الجميع، ولمصلحة تعزيز مكانتها وحماية حصّتها مقابل دول "أوبك"، ونقل معركة تقليص العرض إلى الجانب الآخر، أي دول المنظمة؟ حقيقة واحدة تساعد على الإجابة، وهي أن موسكو لا تثق بالرياض، وهي بالتأكيد لا تثق بواشنطن.

إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر
Wednesday, 04-Aug-21 02:34:11 UTC

صحيفة ماركا الاسبانية, 2024